للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمِنْه فِي القهوة ... أَهلا بصافي قهوة كالاثمد ... جليت فزانت بالخمار الْأسود

لما أديرت فِي كؤوس لجينها ... بِيَمِين سَاق كالقضيب الأملد

يَحْكِي بَيَاض أنائها وسوادها ... طرفا كحيلا لَا يكحل المرود

وَمِنْه ... يَقُولُونَ لي جَاءَ الشتَاء بِبرْدِهِ ... بِمَاذَا تلاقيه وَأَنت عليل

فَقلت لَهُم هَذَا الفخان ماجد ... وجود يَدَيْهِ بالدفا كَفِيل ...

وَمِنْه مؤرخاً لأخذ جنكيز خَان أَحْمد اباد ... لَا تعجبوا لنصر جنكيز ... خَان فِي عزته

نصر من الله لَهُ ... والسعد فِي غرته

وَقد أَتَى تَارِيخه ... النَّصْر فِي طلعته ...

وَمِنْه هَذَا الأبيات وَكتب بهَا الي وَالِدي وَطلب مِنْهُ جَارِيَته وَالْتزم أَن يكون فِي آخر كل بَيت مِنْهَا هَذِه الْكَلِمَة وكل كلمة مِنْهَا لَهَا معنى ... يَا سيداً نعْمَته ... فَوق الدراري الْجَارِيَة

وجود كفيه غَدا ... مثل الرِّيَاح الْجَارِيَة

تدوم فِي عزك ... ماجرت ببحر جاريه

فَكلما تريده ... الأقدار فِيهِ جَارِيَة

انجز لعبد سَيِّدي ... وعد رُجُوع الجاريه

هباتكم مبرورة ... من الزَّمَان جاريه

وسيل هامي فَضلكُمْ ... كَمَاء عين جَارِيَة

ولطفكم بعبدكم ... كف ادموع الجاريه ...

وَله قصيدة عَظِيمَة فِي أَسمَاء مَشَايِخ طَبَقَات الشرجي نفعنا الله بهم كاتن اقترحها وَالِدي رحمهمَا الله وَله جملَة قصائد فِي مدح وَالِدي تكون قدر عشرَة كراريس على الْقطع الْكَامِل وَهِي مدونة من جُمْلَتهَا ثَلَاث قصائد تتَعَلَّق بِي احدها تهنئة بولادتي وَثَانِيهمَا بعافيتي لِأَنِّي مَرضت وَأَنا صَغِير مَرضا اشرفت فِيهِ على الْهَلَاك ثمَّ عافاني الله تَعَالَى مِنْهُ

<<  <   >  >>