.. أَقْسَمت بِاللَّه مَا حَالَتْ مودتكم ... يَوْمًا وَلَا حلت عَن عهدى وميثاقى ... وَلَا تنقست أنفاساً ارددها ... إِلَّا وَفِي ضمنهَا دمعي وأشواقي ... وَقد لسعت بحيات الْفِرَاق وَلم ... أجد لذذاتى ترياقا وَلَا راقى ... غير العدعاء بَان الله يجمعنا ... فِي سوحه كرماً من غير عواق ...
وَمِنْه أَيْضا فِي صدر رِسَالَة أرسل بهَا إِلَى بعض أَصْحَابه بِمَكَّة المشرفة ... وحياة من حل الْحطيم وزمزما ... والمروتين وَمن بِذَاكَ الْوَادي ... مَا حلت عَن حبكم وَلَو أنني ... حاولت ذَاك لما اطاع فُؤَادِي ...
وَمِنْه ... تدارك أَيهَا الساقى نقوسا ... ترقت والهموم الى التراق ... بِنِعْمَة شادن توحي يَدَاهُ ... إِلَى الأوتار آيَات اشتياق ... فَقُمْ نملا صحائفنا سُرُورًا ... بِشرب وَالْتزم واعتناق ...
وَمِنْه ... إِذا الْعشْرُونَ من شعْبَان وافت ... تهَيَّأ الصّيام وللقيام ... وَلَا تكسل عَن الطَّاعَات فِيهِ ... فَهَذَا الْوَقْت وَقت الاغتنام ... فشهر الصَّوْم قد وافاك حَقًا ... بِكُل المكرمات على الدَّوَام ...
وَمِنْه ... إِلَّا قُولُوا لمن قد زَاد طَعنا ... وعد وانا وَلَا يخْشَى رقيبه ... سِهَام اللَّيْل قد قربت مدجاها ... تنبه انها تأتى قَرْيَة ... تيقظ من مَنَامك واخش مِنْهَا ... وحقق انها تَأتي مصيبه ...
وَمِنْه ... لله مجْلِس انس ... حاوي جَمِيع المحاسن ... قد تمّ حسنا وظرفاً ... فَانْظُر إِلَيْهِ وعاين ...
وَمِنْه مُعَارضا قَول من قَالَ مدحا فى صَحِيح البخارى ... صَحِيح البخارى لَو انصفوا ... لما خطّ إِلَّا بِمَاء الذَّهَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute