وقولهم: مِقرَاض ومِقَص وتوأم وإنما يقال: مقرضان ومِقَصَّان وتَوْأَمان.
وقال ابن السكيت في الإصلاح والتبريزي في تهذيبه: يقال: غَلَت القدر ولا يقال غليت.
وأنشد لأبي الأسود:(من البسيط)
(ولا أقول لِقدْر القوم قد غليت ... ولا أقولُ لبابِ الدَّار مَغْلُوق)
أخبر أنه فصيح لا يلحن وقول العامة:(غليت) لحنٌ قبيح وكذلك قولهم: باب مغلوق والصواب مُغْلق.
وقال ابن السكيت أيضا: تقول: لقيته لقَاءً ولُقْيَانَاً ولُقِيَّاً ولُقًى ولِقْيَانة واحدة ولُقْية ولِقَاءَة واحدة ولا تقل لَقاةً فإنها مولدة ليست من كلام العرب.
وقال أيضا: يقال افعلي ذاك زيادة ولا تقل زوادة.
وجسبي من كذا بَسّي
قال: وقال الأصمعي: تقول: شتَّان ما هما وشتان ما عمرٌو وأخوه ولا تقل: شتان ما بينهما قال: وقول الشاعر: // من الطويل //
(لشتَّان ما بين اليَزيْدَين في الندى ... يزيدِ سُلَيمٍ والأغرِّ بن حاتم)
ليس بحجة إنما هو مولد والحجة قول الأعشى: // من السريع //
(شتَّانَ ما نومي على كُورِها ... ونوم حَيَّانَ أخي جابِر)
قال ابنُ السكيت: ومما تضعُه العامةُ في غير موضعه قولهم: خَرجْنا نَتَنَزَّه إذا