للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تظهر لَهُ بغضا لأحد أَو محبَّة وَاجعَل غضبك ورضاك تِلْقَاء استخفاف النَّاس من مَمْلَكَته

المتقي الْعَاشِر تكلفه للسُّلْطَان مَا لَا يُوفي بِهِ مِقْدَاره فَفِي العهود لَا تنزل من الْملك منزلَة تحْتَاج فِيهَا إِلَى تكلّف مَا لَيْسَ فِي طبعك والاستعانة عَلَيْهِ فِي شَيْء مِنْهَا وإيقاع حِيلَة فِي مساورتها فَلَيْسَ عَائِد مَا عَلَيْك بِمِقْدَار أخطارها بك

المتقي الْحَادِي عشر قبُول رَضِي السُّلْطَان بعد العتب عَلَيْهِ إِلَّا بعد ظُهُور صحبته فَفِي العهود إِذا عتب عَلَيْك فِي شُبْهَة لاحت فِي أَمرك فَلَا تقبل رِضَاهُ عَنْك إِلَّا بعد أَن تقدم حجتك وأره انك لَا تُؤثر الْحَيَاة إِلَّا بِبَرَاءَة الساحة من سوء الظنة فَإِن ذَلِك زَائِد فِي محلك ومنبه على خطرك

المتقي الثَّانِي عشر كَثْرَة تردد حرم السُّلْطَان إِلَيْهِ فِي طلب الْحَوَائِج

فَفِي الأفلاطونيات ليحذر الْوَزير انصباب حرم الْملك إِلَيْهِ فِي حوائجهم ولتكن الْوَاسِطَة بَينه وَبينهمْ أما أم الْملك أَو من وقف الْملك على غيرته على الْوَزير من حرمه

المتقي الثَّالِث عشر سروره على مَا يخْتَص بالسلطان من ملبوس ومركوب ومتزين بِهِ فَفِي العهود وَاحْذَرْ لِبَاس ثَوْبه وركوب مركبه واستخدام مَا يتزين بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>