على تقدير كونه امرأة لم يعط شيئا من الميراث أصلا، وإن كان يرث على أحد التقديرين أقل مما يرث على التقدير الآخر أعطي أقل النصيبين، وإن كان يرث على أحد التقديرين مثل الذي يرثه على التقدير الآخر أعطي ميراثه ولا يوقف شيء من المال، ويعامل مع الخنثى المشكل من الورثة من غير إلحاق ضرر بأحدهم.
جاء في السراجية صحيفة "٧١": للخنثى المشكل أقل النصيبين أي: نصيب الذكر والأنثى، أعني: أسوأ الحالين عند أبي حنيفة وأصحابه -رحمهم الله تعالى- يعني: عند محمد وأبي يوسف في قوله الأول, وهو قول عامة الصحابة وعليه الفتوى عندنا.
مثال ذلك:
١- توفي عن: أخوين لأبوين, أحدهما خنثى لأب مشكل.
٢- توفيت الزوجة عن: زوج، وأم، وخنثى لأبوين مشكل.
٣- توفيت امرأة عن: زوج، وأم، وأخت لأم، وخنثى لأب.
٤- توفيت امرأة عن: زوج، وأخت لأبوين، وخنثى لأب.
مثال رقم "١"
رسم يسحب اسكنر
أصل المسألة من ثلاثة أسهم اثنين للأخ لأب وواحد للخنثى لأب؛ لأنه خنثى مشكل على تقدير كونه أنثى؛ لأنه يستحق أقل مما لو كان فرض ذكرا, إذ لو فرض ذكرا لكان المال بينهما مناصفة.