وقد أجمع العلماء على أن المراد بالأخ والأخت في هذه الآية الأخ لأم والأخت لأم, بدليل أن عبد الله بن مسعود، وسعد بن أبي وقاص كانا يقرآن:"وله أخ أو أخت من أم".
ووجه التسوية بين الأخ لأم والأخت لأم في الميراث أنهما جميعا اشتركا في العلة التي اقتضت توريثهما، وهي كونهما يدليان إلى الميت بالرحم، فلم يكن بد من التسوية بينهما.
أمثلة:
١- توفي عن: زوج، وأخ لأم، وأخ لأبوين.
٢- توفي عن: زوجة، وأخت لأم، وأخ لأب.
٣- توفي عن: زوجة، وأخت لأم, وعم، وعم.
٤- توفي عن: زوجة، وأخت لأم، وابن عم.
٥- توفي عن: أخت شقيقة، وأخت لأب، وأخت لأم، وابن أخ.