قالت الجريدة: يقول المؤلف: إن نيزكًا هائلاً مر إلى جوار الكرة الأرضية فى عهد يوشع خليفة موسى عليهما السلام، ثم عادت الظاهرة إلى الوجود بعد ذلك بسبعمائة عام .. وهذه الظاهرة الكونية الهائلة التى تسيرها قوى خارقة غير مرئية تفسر المعجزات التى جاء ذكرها فى الكتب السماوية والتوراة والإنجيل والقرآن.
إن اقتراب كوكب أو نيزك كبير من الأرض يحدث ظواهر متعددة، منها أن دوران الأرض حول نفسها يقل أو يقف حتى يخيل إلى الناس أن الشمس قد وقفت فى كبد السماء، ومنها انشقاق البحر، وانعقاد أعمدة من الغمام فى النهار والليل؛ ولقد مر كوكب فى عهد الفراعنة، فأمطر الأرض سيلاً أحمر طبع الأرض والنيل والبحر بلون الدم، وهذا يؤيد ما جاء فى الآية الكريمة:
وقد تساقط هذا التراب الأحمر فى جهات متفرقة من الأرض.
إن المعجزة التى تخرق كل قوانين الفلك والطبيعة، لا تصنعها سوى قدرة الخالق وحده.
لقد تمت المعجزة حين هرب موسى عليه السلام من اضطهاد فرعون مصر، فتابعه فرعون بجيوشه، ولكن انشق البحر، فمر موسى عليه السلام ومن معه بسلام، حتى إذا اتبعهم فرعون وجنوده، عاد البحر إلى سيرته الأولى، فانطبق على المطاردين، وابتلع الرجال والفرسان، ولم ينج منهم أحد.
ويقول المؤلف: إنه فى العهد الذى يقابل عهد موسى عليه السلام، يقول المؤرخون الصينيون: إن الشمس آنذاك لم تغرب حتى لقد حرقت الغابات، وذاب الجليد؛ وهكذا لبثت الأرض ساكنة، كأن قوة جبارة قد صنعتها، ولا يعرف على وجه التحديد كم استمر