للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كفة جماعة حاكمة على كفة جماعة أخرى، ولا إيثار مذهب على مذهب، وإنما كانت لخير العالم كله، ومصلحة الناس جميعًا.

جاء هذا الوحى ليحل المشكلات التى أعضلت الناس قديمًا وحديثًا؛ وليجيب على كل سؤال من هذه الأسئلة:

١ - ما هو الدين؟ وما مبادئه؟

٢ - من هو الله؟ وما صفاته؟

٣ - ما هى الرسالة؟ ومن هم الرسل؟ وما وظائفهم؟

٤ - ما ماهية الحياة بعد الموت؟

٥ - ما هو الخير؟ وما هو الشر؟

٦ - لماذا خلق الإنسان؟ وما مركزه فى الكون؟

٧ - ما علاقة الإنسان بغيره؟ وما علاقة الأمم والشعوب بعضها ببعض؟

٨ - ما علاقة الرجل بالمرأة؟

٩ - ما هى الثروة؟ وما مصدرها؟ وما هى كيفية توزيعها؟

١٠ - ما هى الحياة الطيبة؟ وما السبيل إليها؟

وهكذا يمضى القرآن يضع أمام العقل الإنسانى مئات المسائل التى لا يستغنى عنها فى دور العلم والفلسفة، والتى تعجز جميع العقول الإنسانية عن الإحاطة بعشر معشارها، فضلاً عن الإحاطة بها كلها، والتى يحتاج إليها فى قطع مرحلة هذه الحياة لتكون أعلامًا هادية، تجنبه الضلال فى شئون الدين والانحراف فى تقلبات الدنيا.

{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} (١).


(١) سورة لقمان - الآية ٢٧.

<<  <   >  >>