للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن الجزري:

............... ... ............ واكسر دما

لام ألتنا حذف همز خلف زم ... ...............

المعنى: اختلف القرّاء في «أَلَتْناهُمْ» من قوله تعالى: وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ (سورة الطور آية ٢١).

فقرأ المرموز له بالدال من «دما» وهو «ابن كثير» بخلف عن «قنبل» المرموز له بالزاي من قوله: «حذف همز خلف زم» «ألتنهم» بكسر اللام، على أنه فعل ماض، من «ألت، يألت» نحو: «علم يعلم».

وقرأ «قنبل» في وجهه الثاني «وما لتنوأ» بحذف الهمزة مع كسر اللام، على أنه فعل ماض، من «لات يليت» مثل: «باع يبيع».

وقرأ الباقون «ألتنهم» بفتح اللام، على أنه فعل ماض، من «ألت يألت» مثل: «ضرب يضرب». وكلّها لغات بمعنى: وما أنقصناهم من عملهم من شيء، والفعل في جميع القراءات مسند إلى ضمير العظمة جريا على السياق، لأن قبله قوله تعالى: أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ.

قال ابن الجزري:

............... ... وإنّه افتح رم مدا ......

المعنى: اختلف القرّاء في «إنّه» من قوله تعالى: إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (سورة الطور آية ٢٨).

فقرأ المرموز له بالراء من «رم» ومدلول «مدا» وهم: «الكسائي، ونافع، وأبو جعفر» «أنّه» بفتح الهمزة، على تقدير لام التعليل، أي ندعوه لأنه هو البرّ الرحيم.

وقرأ الباقون «إنّه» بكسر الهمزة، على الاستئناف.

<<  <  ج: ص:  >  >>