للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - والفاء، نحو قوله تعالى: وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ (سورة البقرة الآية ٢١٣).

١٠ - والقاف، نحو قوله تعالى: فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ (سورة الأعراف الآية ١٤٣).

١١ - والكاف، نحو قوله تعالى: إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً (سورة طه الآية ٣٥).

١٢ - واللام، نحو قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ (سورة البقرة الآية ١١).

١٣ - والميم، نحو قوله تعالى: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (سورة الفاتحة الآيتان ٣ - ٤).

١٤ - والنون، نحو قوله تعالى: وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ (سورة البقرة الآية ٣٠).

١٥ - والهاء، نحو قوله تعالى: لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (سورة البقرة الآية ٢).

١٦ - والواو، نحو قوله تعالى: وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (سورة الأنعام الآية ١٢٧).

١٧ - والياء، نحو قوله تعالى: مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ (سورة إبراهيم الآية ٣١).

قال ابن الجزري:

ما لم ينوّن أو يكن تا مضمر ... ولا مشدّدا وفي الجزم انظر

فإن تماثلا ففيه خلف ... وإن تقاربا ففيه ضعف

المعنى: هذا شروع في بيان موانع الإدغام الكبير. وهي قسمان: متفق عليها، ومختلف فيها: فالمتفق عليها ثلاثة:

المانع الأول: أن يكون الأول منهما منونا، سواء كانا مثلين نحو قوله تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (سورة البقرة الآية ١٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>