وإنما امتنع الإدغام في هذه الحالة، لأن تاء المتكلم مضمومة، وتاء المخاطب مفتوحة إذا كان المخاطب مذكّرا، ومكسورة إذا كانت المخاطبة مؤنثة، فامتنع الإدغام لشدة الحرص على عدم اللبس، لأن الإدغام يجعل النطق بتاء المتكلم، والمخاطب واحدا.
المانع الثالث: أن يكون الأوّل منهما مشدّدا:
نحو قوله تعالى: ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (سورة القمر الآية ٤٨).