وأظهرت مفتوحة، نحو قوله تعالى: وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ (سورة المنافقون الآية ١٠) وذلك لخفة الفتحة.
إلّا لام «قال» فإنها تدغم مع أنها مفتوحة بعد ساكن، وذلك لكثرة وقوعها في «القرآن الكريم» مثال ذلك قوله تعالى: قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا (سورة المائدة الآية ٢٣).
«والنون» تدغم في كل من «الراء، واللام» بشرط أن يتحرك ما قبلها، نحو قوله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (سورة إبراهيم الآية ٧).
إلا «النون» من «نحن» فإنها تدغم في «اللام» بعدها مع أن قبلها ساكنا، وذلك لثقل حركتها وهي الضم، مع لزومها، ولكثرة تكرارها، وورودها في «القرآن الكريم» مثال ذلك قوله تعالى: وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (سورة البقرة الآية ١٣٣).