و «الضاد» تدغم في «الشين» من قوله تعالى: فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ (سورة النور الآية ٦٢).
وقوله:«نص» أي نصّ على إدغامه «الإمام أبو عمرو الداني». وقد قرأت على شيخي رحمه الله تعالى بالإظهار، والإدغام.
و «السين» تدغم في «الزاي» في قوله تعالى: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (سورة التكوير الآية ٧).
وفي «الشين» في قوله تعالى: وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً (سورة مريم الآية ٤).
وقوله:«بالخلف يخص» أي أن السين تدغم في هذين اللفظين بالخلاف، واختص الإدغام بهذين اللفظين فقط، فلا يشمل غيرهما نحو قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً (سورة يونس الآية ٤٤).
فحكمه الإظهار قولا واحدا، وقد قرأت بذلك والحمد لله رب العالمين.
قال ابن الجزري:
... الدّال في عشر سنا ... ذا ضق ترى شد ثق ظبا زد صف جنا
إلّا بفتح عن سكون غيرتا ... .....
المعنى: أشار الناظم رحمه الله تعالى بهذا إلى أن «الدال» المهملة تدغم في عشرة أحرف، وهي الأوائل من العشر كلمات التي ذكرها وهي: السين، والذال، والضاد، والتاء، والشين، والثاء، والظاء، والزاي، والصاد، والجيم، وهذه أمثلة لهذه الحروف العشرة: