المعنى: قرأ المرموز له بالعين من «عن» والدال من «دما» وهما: «حفص، وابن كثير» بصلة هاء الكناية من قوله تعالى: وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً (سورة الفرقان الآية ٦٩). وقرأ الباقون بالكسر من غير صلة.
قال ابن الجزري:
سكّن يؤدّه نصله نؤته نول ... صف لي ثنا خلفهما فناه حل
وهم وحفص ألقه اقصرهنّ كم ... خلف ظبى بن ثق ....
المعنى: اختلف القراء في هاء الكناية الواقعة في الكلمات الآتية:
١ - «يؤده» معا من قوله تعالى: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً (سورة آل عمران الآية ٧٥).
٢ - «نصله» من قوله تعالى: وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً (سورة النساء الآية ١١٥).
٣ - «نؤته» في ثلاثة مواضع، موضعان في آل عمران وهما في قوله تعالى: