فقد قرأهن «أبو عمرو، وشعبة، وحمزة» بإسكان الهاء وصلا ووقفا.
وقرأهنّ «قالون، ويعقوب» بقصر الهاء، أي بكسرها من غير صلة.
وقرأهنّ «ابن ذكوان» بالقصر، والإشباع.
وقرأهنّ «أبو جعفر» بالإسكان، والقصر.
وقرأهنّ «هشام» بالإسكان، والقصر، والإشباع.
وقرأهنّ «الباقون» وهم: «ورش، وابن كثير، وحفص، والكسائي، وخلف العاشر» بالإشباع.
وجه القراءة بالإشباع: أنه الأصل في هاء الضمير. ووجه الإسكان:
التخفيف، وهو لهجة «أزد السراة». ووجه القصر، أو الاختلاس، أنه لهجة «عقيل، وكلاب». وهذا التوجيه عام في جميع «باب هاء الكناية» فلا حاجة إلى تكراره.
وأمّا «فألقه»:
فقد قرأها «أبو عمرو، وعاصم، وحمزة» بإسكان الهاء، وصلا ووقفا.
وقرأها «قالون، ويعقوب» بقصر الهاء، أي بكسرها من غير صلة.
وقرأها «ابن ذكوان» بالقصر، والإشباع.
وقرأها «أبو جعفر» بالإسكان، والقصر.
وقرأها «هشام» بالإسكان، والقصر، والإشباع.
وقرأ «الباقون» وهم: «ورش، وابن كثير، والكسائي، وخلف العاشر» بالإشباع.
قال ابن الجزري:
..... ... ...... ويتّقه ظلم
بل عد وخلفا كم ذكا وسكّنا ... خف لوم قوم خلفهم صعب حنا
والقاف عد ..... ... .....