للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعنى: اختلف القراء في «ويتّقه» من قوله تعالى: وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (سورة النور الآية ٥٢). والقراء فيها على سبع مراتب:

الأولى: لقالون، ويعقوب «يتّقه» بكسر القاف، واختلاس كسرة الهاء.

الثانية: لحفص «يتّقه» بإسكان القاف، واختلاس كسرة الهاء.

الثالثة: لأبي عمرو، وشعبة «يتّقه» بكسر القاف، وإسكان الهاء.

الرابعة: لابن ذكوان، وابن جماز «يتّقه، يتّقه»: بكسر القاف، ولهما في «الهاء» الاختلاس، والإشباع.

الخامسة: لخلاد، وابن وردان «يتّقه، يتّقه» بكسر القاف، ولهما في «الهاء» الإسكان والإشباع.

السادسة: لهشام «يتّقه، يتّقه، يتّقه» بكسر القاف، وله في «الهاء» الاختلاس، والإسكان، والإشباع.

السابعة: للباقين وهم: ورش، وابن كثير، وخلف عن حمزة، والكسائي. وخلف العاشر «يتّقه» بكسر القاف، وإشباع كسرة الهاء.

قال ابن الجزري:

.... يرضه يفي والخلف لا ... صن ذا طوى اقصر في ظبى لذ نل ألا

والخلف خل مز ..... ... ......

المعنى: اختلف القراء في «يرضه» من قوله تعالى: وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ (سورة الزمر الآية ٧). والقراء فيها على ستّ مراتب:

الأولى: لنافع، وحفص، وحمزة، ويعقوب «يرضه» باختلاس ضمة الهاء.

الثانية: لابن كثير، والكسائي، وخلف العاشر «يرضه» بالإشباع.

الثالثة: للسوسي «يرضه» بالاسكان.

<<  <  ج: ص:  >  >>