أمّا «الأزرق، وابن جماز» فهما يقرءان بالإبدال قولا واحدا على قاعدتهما السابقة.
قال ابن الجزري:
..... ... ..... ويبدل
للأصبهاني مع فؤاد إلّا ... مؤذّن .....
المعنى: أيّ أنّ «الأصبهاني» يقرأ بإبدال الهمزة المفتوحة بعد ضم «واوا» بشرط أن تكون فاء للكلمة، إلّا كلمة «مؤذن» حيثما وقعت في القرآن فإنه يقرأها بالتحقيق، مثال ذلك قوله تعالى: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (سورة الأعراف الآية ٤٤).
وأن «الأصبهاني» يقرأ أيضا بإبدال همزة «فؤاد»«واوا» حيثما وقعت في القرآن، وهي عين للكلمة، مثال ذلك قوله تعالى: وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً (سورة القصص الآية ١٠).
قال ابن الجزري:
..... ... ..... وأزرق ليلا
المعنى: قرأ «الأزرق» بإبدال همزة «لئلا»«ياء» وهي في ثلاثة مواضع: