للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك بشرطين: أحدهما أن لا يكون بعد الراء المتوسطة حرف استعلاء.

والآخر: أن لا تكون الراء مكررة.

فإن كان بعدها حرف استعلاء فلا خلاف في تفخيمها، وقد وقع في كلمتين وهما:

١ - «صراط» كيف جاء، نحو قوله تعالى: هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (سورة آل عمران الآية ٥١).

٢ - «فراق» في سورتي «الكهف، والقيامة» من قوله تعالى: قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ (سورة الكهف الآية ٧٨). وقوله تعالى: وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ (سورة القيامة الآية ٢٨).

وإن تكررت الراء المفتوحة بعد كسر، فلا خلاف في تفخيمها أيضا نحو:

١ - «ضرارا» نحو قوله تعالى: وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا (سورة البقرة الآية ٢٣١).

٢ - «فرارا» نحو قوله تعالى: لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً (سورة الكهف الآية ١٨).

٣ - «الفرار» من قوله تعالى: قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ (سورة الأحزاب الآية ١٦).

وكذلك يرقق «الأزرق» الراء المفتوحة التي قبلها كسرة متصلة بها ولو حال بين الكسرة، وبينها حائل ساكن نحو:

١ - «إكراه» من قوله تعالى: لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ (سورة البقرة الآية ٢٥٦).

٢ - «إجرامي» من قوله تعالى: قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرامِي (سورة هود الآية ٣٥).

٣ - «عبرة» نحو قوله تعالى: لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ (سورة يوسف الآية ١١١).

إلّا أنه اشترط في الساكن الفاصل بين الكسر، والراء أن لا يكون حرفا

<<  <  ج: ص:  >  >>