للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - «قرطاس» من قوله تعالى: وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ (سورة الأنعام الآية ٧).

٢ - «المرصاد» من قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ (سورة الفجر الآية ١٤).

٣ - «فرقة» من قوله تعالى: فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ (سورة التوبة الآية ١٢٢).

أو كانت الراء محركة على مذهب «الأزرق» نحو:

١ - «الصراط» نحو قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (سورة الفاتحة الآية ٦).

٢ - «فراق» نحو قوله تعالى: قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ (سورة الكهف الآية ٧٨).

ثم أخبر الناظم أنه إذا وقع بعد «الراء» حرف استعلاء وكان مكسورا نحو: «فرق» من قوله تعالى: فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (سورة الشعراء الآية ٦٣) بالنسبة لجميع القراء، ونحو: «الإشراق» من قوله تعالى: إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ (سورة ص الآية ١٨) بالنسبة إلى «الأزرق». فمن القراء من رقق «الراء» في هذه الحالة نظرا لأن الكسر أضعف حرف الاستعلاء. ومنهم من فخّم «الراء» طردا للباب. والوجهان صحيحان وقد قرأت بهما.

ومعنى قول الناظم: «إلّا صراط» أي أن كلمة «صراط» من قوله تعالى:

صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ (سورة الشورى الآية ٥٣).

ومن قوله تعالى: وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ (سورة الأنعام الآية ١٥٣).

وقع بعد «الراء» «الطاء المكسورة» وهي من حروف الاستعلاء، إلا أن «القرّاء» أجمعوا على تفخيم الراء في ذلك، وذلك لقوة الطاء، وهذا هو الصحيح الذي قرأت به.

ثم أخبر الناظم أن الصحيح تفخيم «الراء» لجميع القراء في نحو: «المرء»

<<  <  ج: ص:  >  >>