٣ - «أظلم» نحو قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ (سورة البقرة الآية ١١٤).
٤ - «الصلاة» نحو قوله تعالى: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ (سورة البقرة الآية ٣).
٥ - «الطلاق» نحو قوله تعالى: وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ (سورة البقرة الآية ٢٢٧).
٦ - «ظلم» نحو قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (سورة البقرة الآية ٢٣١).
إلّا أنه اختلف عن «الأزرق» في تغليظ اللام في الأحوال الثلاثة الآتية:
الأول: إذا حال بين أحد هذه الحروف الثلاثة وبين «اللام» «ألف» نحو:
١ - «فصالا» من قوله تعالى: فَإِنْ أَرادا فِصالًا عَنْ تَراضٍ مِنْهُما (سورة البقرة الآية ٢٣٣).
٢ - «طال» من قوله تعالى: بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ (سورة الأنبياء الآية ٤٤) ولم يقع في القرآن الكريم مثال ل «الظاء».
الثاني: إذا أميلت اللام ولم تكن رأس آية، ومعروف أن «الأزرق»، مذهبه الإمالة الصغرى أي التقليل بين بين، نحو:
١ - «يصلها» من قوله تعالى: ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها (سورة الإسراء الآية ١٨).
٢ - «يصلى» نحو قوله تعالى: وَيَصْلى سَعِيراً (سورة الانشقاق الآية ١٢).
الثالث: إذا كانت اللام طرفا وسكنت للوقف، نحو الوقف على «طال» نحو قوله تعالى: حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ (سورة الأنبياء الآية ٤٤) ونحو قوله تعالى: أَفَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ (سورة طه الآية ٨٦). ونحو قوله تعالى: فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ (سورة الحديد الآية ١٦).
والوجهان صحيحان في كل ذلك وقد قرأت بهما.
ثم أخبر الناظم أنه ورد عن «الأزرق» الخلاف في تغليظ «اللام» المفتوحة