إذا وقعت بعد «الطاء، أو الظاء» بشرطيهما، وقد سبق التمثيل إلى ذلك، إلّا أن التغليظ أرجح من الترقيق. وقد قرأت بالوجهين والحمد لله رب العالمين.
ثم أخبر الناظم أنه ورد الخلاف عن «الأزرق» في تغليظ «اللام» إذا أميلت وكانت رأس آية. ومما يجب معرفته أن التغليظ لا يكون إلّا على وجه «الفتح»، أي عدم التقليل، والأرجح في هذه الحالة الترقيق، والوجهان صحيحان وقد قرأت بهما، مثال ذلك:«صلى» من قوله تعالى: فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (سورة القيامة الآية ٣١).
ثم أخبر الناظم أنه اختلف عن «الأزرق» في تغليظ «لام»«صلصل» نحو قوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (سورة الحجر الآية ٢٦) إلّا أن الأرجح ترقيق اللام، والوجهان صحيحان وقد قرأت بهما.
ومعنى قول الناظم:«وشذّ غير ما ذكر»: أي وشذّ تغليظ اللامات عن «الأزرق» في غير ما ذكره الناظم، كما ذكر صاحب «الكافي» تغليظ «اللام» المضمومة بعد «الضاد والظاء» الساكنين نحو: