المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالحاء من «حم» والهاء من «هد» والجيم من «جد» ومدلول «ثوى» وهم: «أبو عمرو، والبزّي، والأزرق، وأبو جعفر، ويعقوب» قرءوا بإثبات الياء حسب قواعدهم في كلمة واحدة وهي:
١ - «الداع» التي قبلها «يدع» من قوله تعالى: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ (سورة القمر الآية ٦).
وقيّد الناظم موضع الخلاف في «الداع» بالتي قبلها «يدع» ليخرج ما عداه وهو في موضعين وهما في قوله تعالى:
١ - مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ (سورة القمر الآية ٨). فقد تقدم حكمه أثناء قول الناظم:«يسر إلى الدّاع» الخ.
٢ - فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ (سورة البقرة الآية ١٨٦). فقد تقدم حكمه أثناء قول الناظم: الداع إذا دعان هم مع خلف قالون.
قال ابن الجزري:
..... والباد ثق حقّ جنن ... .....
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالثاء من «ثق» ومدلول «حقّ» والمرموز له بالجيم من «جن» وهم: «أبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، والأزرق» قرءوا بإثبات الياء حسب قواعدهم المتقدمة في كلمة واحدة هي: