١ - «المهتد» غير الموضع الأول، وقد جاء في موضعين وهما في قوله تعالى:
ومن يهد الله فهو المهتد (سورة الإسراء الآية ٩٧).
من يهد الله فهو المهتد (سورة الكهف الآية ١٧).
أما الموضع الأول فهو في سورة «الأعراف» من قوله تعالى: من يهدى الله فهو المهتدي (سورة الأعراف الآية ١٧٨) فقد اتفق القراء على إثبات الياء وصلا ووقفا اتباعا للرسم.
٢ - «اتّبعن» التي بعدها «وقل» من قوله تعالى: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ (سورة آل عمران الآية ٢٠).
وقيّد الناظم «اتّبعن» ب «قل» احترازا من «اتبعني» التي ليس بعدها «وقل» من قوله تعالى: قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي (سورة يوسف الآية ١٠٨) فقد اتفق القراء على إثبات الياء في الحالين اتباعا للرسم.
قال ابن الجزري:
..... وكالجواب جا ... حقّ .....
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالجيم من «جا» ومدلول «حقّ» وهم:
«الأزرق، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» قرءوا بإثبات الياء حسب قواعدهم في كلمة واحدة وهي: «كالجواب» من قوله تعالى: وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ (سورة سبأ الآية ١٣).
قال ابن الجزري:
..... ... ..... تمدّونن في سما وجا
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالفاء من «في» ومدلول «سما» وهم:
«حمزة، ونافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ويعقوب» قرءوا بإثبات الياء حسب قواعدهم في كلمة واحدة وهي: «أتمدونن» من قوله تعالى: فَلَمَّا جاءَ سُلَيْمانَ قالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ (سورة النمل الآية ٣٦).