المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالخاء من «خذ» والدال من «دم» والجيم من «جل» والباء من «بر» وهم: «ابن وردان، وابن كثير، والأزرق، وقالون» بخلف عنه وافقوا «يعقوب» في إثبات الياء في كلمتين وهما:
١ - «التلاق» من قوله تعالى: لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ (سورة غافر الآية ١٥).
٢ - «التناد» من قوله تعالى: وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ (سورة غافر الآية ٣٢).
فأثبت الياءين وصلا فقط «ابن وردان، والأزرق، وقالون» بخلف عنه.
وأثبتهما في الحالين «ابن كثير».
قال ابن الجزري:
..... ... والمتعال دن .....
أخبر الناظم أن المرموز له بالدال من «دن» وهو: «ابن كثير» وافق «يعقوب» في إثبات الياء في الحالين في كلمة واحدة هي: «المتعال» من قوله تعالى: عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ (سورة الرعد الآية ٩).
قال ابن الجزري:
..... ... ..... وعيد ونذر
يكذّبون قال مع نذيري ... فاعتزلون ترجمو نكيري
تردين ينقذون جود ..... ... .....
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالجيم من «جود» وهو: «الأزرق» وافق «يعقوب» في إثبات الياءات الآتية وصلا فقط:
١ - «وعيد» في ثلاثة مواضع وهي:
ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَخافَ وَعِيدِ (سورة إبراهيم الآية ١٤).
كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (سورة ق الآية ١٤).
فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ (سورة ق الآية ٤٥).