المعنى: قرأ المرموز له بالشين من «شرط» وهو «روح» بضم الذال من «عذرا» التي بعدها «أو» وهو في قوله تعالى: عُذْراً أَوْ نُذْراً (سورة المرسلات آية ٦). وقيّد الناظم موضع الخلاف «بأو» احترازا من قوله تعالى: قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً (سورة الكهف آية ٧٦). فقد اتفق القراء على قراءته بإسكان الذال.
وقرأ الباقون «عذرا أو» بإسكان الذال.
قال ابن الجزري:
.......... ... وكيف عسر اليسر ثق وخلف خط
بالذرو .......... ... ..........
المعنى: قرأ المرموز له بالثاء من «ثق» وهو «أبو جعفر» بضم السين من «العسر، واليسر» كيف جاء نحو قوله تعالى: وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ (سورة البقرة آية ٢٨٠). وقوله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (سورة البقرة آية ١٨٥) إلا أنه اختلف عن «ابن وردان» في موضع الذاريات (آية ٣) وهو قوله تعالى: فَالْجارِياتِ يُسْراً فروي عنه الوجهان: الضم والإسكان.
وقرأ الباقون بإسكان السين من لفظ «العسر واليسر» كيف جاء.