وفي جواب كيف زيد قل دنف ... فزيد استغني عنه إذ عرف
قال ابن الجزري:
بيس بياء لاح بالخلف مدا ... والهمز كم وبيئس خلف صدا
بئيس الغير .......... ... ..........
المعنى: اختلف القراء في «بئيس» من قوله تعالى: وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (سورة الأعراف آية ١٦٥).
فقرأ «نافع، وأبو جعفر، وهشام بخلف عنه»«بيس» بكسر الباء الموحدة، وبعدها ياء ساكنة من غير «همزة» وأصلها «بئس» على وزن «حذر» نقلت كسرة الهمزة إلى الباء، ثم أبدلت الهمزة ياء.
وقرأ «ابن ذكوان، وهشام في وجهه الثاني»«بئس» بكسر الباء الموحدة، وبعدها همزة ساكنة من غير ياء، وأصلها «بئس» على وزن «حذر» نقلت كسرة الهمزة إلى الباء فسكنت الهمزة.
وقرأ المرموز له بالصاد من «صدا» وهو: «شعبة» في أحد وجهيه «بيئس» بباء مفتوحة، ثم ياء ساكنة، ثم همزة مفتوحة من غير ياء، على وزن «ضيغم».
وقرأ الباقون «بئيس» بفتح الباء، وكسر الهمزة، وياء ساكنة مدّيّة، على وزن «رئيس» وهو الوجه الثاني ل «شعبة».
قال ابن الجزري:
........ وصف يمسك خف ... ..........
المعنى: اختلف القراء في «يمسكون» من قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ (سورة الأعراف آية ١٧٠).