فقرأ المرموز له بالكاف من «كما» وهو: «ابن عامر»«خطيئتكم» بالإفراد، ورفع التاء، نائب فاعل ل «تغفر».
وقرأ «نافع، وأبو جعفر، ويعقوب»«خطيئتكم» بالجمع ورفع التاء، نائب فاعل ل «تغفر».
وقرأ المرموز له بالحاء من «حصره» وهو: «أبو عمرو»«خطيكم» جمع تكسير، على أنها مفعول به ل «نغفر».
وقرأ الباقون «خطيئتكم» جمع سلامة، ونصب التاء بالكسرة، على أنها مفعول به ل «نغفر».
أما موضع سورة نوح عليه السلام فقد قرأه المرموز له بالحاء من «حصره» وهو «أبو عمرو»«خطيهم» بفتح الخاء، والطاء، وألف بعدها، وبعد الألف ياء بعدها ألف مع ضم الهاء، جمع تكسير ل «خطيئة».
وقرأ الباقون «خطيئتهم» بكسر الطاء، وبعدها ياء ساكنة مدّيّة، وبعدها همزة مفتوحة ممدودة، وبعدها تاء مكسورة، مع كسر الهاء، جمع بالألف والتاء ل «خطيئة» أيضا.
قال ابن الجزري:
.......... ... ...... وارفع نصب حفص معذرة
المعنى: اختلف القراء في «معذرة» من قوله تعالى: قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (سورة الأعراف آية ١٦٤).
فقرأ «حفص»«معذرة» بنصب التاء، على المصدر.
وقرأ الباقون «معذرة» برفع التاء، على أنه خبر لمبتدإ محذوف دلّ عليه الكلام. والتقدير: موعظتنا معذرة. واعلم أنه يجوز حذف كلّ من المبتدإ والخبر إذا دلّ عليه دليل.