المعنى: اختلف القراء في «وإنّ كلّا» من قوله تعالى: وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ (سورة هود آية ١١١).
فقرأ المرموز له بالدال من «دنا» والألف من «اتل» والصاد من «صن» وهم: «ابن كثير، ونافع، وشعبة»«وإن» بتخفيف النون، على أنها مخففة من الثقيلة، واسمها «كلّا» واللام هي المزحلقة، وجملة «لما ليوفينهم ربك أعمالهم» خبر «إن» المخففة.
وقرأ الباقون «وإنّ» بتشديد النون، و «كلّا» اسمها، واللام هي المزحلقة، وجملة «لما ليوفينهم ربك أعمالهم» خبر.
قال ابن مالك:
وخفّفت إنّ فقل العمل ... وتلزم اللام إذا ما تهمل
وربما استغني عنها إن بدا ... ما ناطق أراده معتمدا
قال ابن الجزري:
.......... وشد ... لمّا كطارق نهى كن في ثمد
يس في ذا كم نوى ....... ... ..........
المعنى: اختلف القراء في «لمّا» في سورة هود، والطارق، ويس من قوله تعالى: