أمّا موضع «يس» فقد قرأ المرموز له بالفاء من «في» والذال من «ذا» والكاف من «كم» والنون من «نوى» وهم: «حمزة، وابن جمّاز، وابن عامر، وعاصم»«لمّا» بتشديد الميم، على أنها بمعنى «إلّا» و «إن» نافية، و «كلّ» مبتدأ، وخبره ما بعده.
وقرأ الباقون «لما» بتخفيف الميم، على أنّ «إن» مخففة من الثقيلة، و «ما» مزيدة للتأكيد، واللام هي الفارقة.
قال ابن الجزري:
........ لام زلف ... ضمّ ثنا ..........
المعنى: اختلف القراء في «وزلفا» من قوله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ (سورة هود آية ١١٤).
فقرأ المرموز له بالثاء من «ثنا» وهو: «أبو جعفر»«زلفا» بضم اللام، جمع «زلفة» بضم اللام، مثل:«بسر، وبسرة».
وقرأ الباقون «زلفا» بفتح اللام جمع «زلفة» بسكون اللام، والزلفة: