وقرأ الباقون «ليربو» بياء تحتية مفتوحة مع فتح الواو، والفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على «الربا» وهو مضارع «ربا» الثلاثي، وهو منصوب بالفتحة الظاهرة.
المعنى: اختلف القرّاء في «ليذيقهم» من قوله تعالى: لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (سورة الروم آية ٤١).
فقرأ المرموز له بالشين من «وشهم» والزاي من «زين» وهما: «روح، وقنبل» بخلف عنه «لنذيقهم» بنون العظمة، وذلك على الإخبار من الله تعالى عن نفسه، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره «نحن» يعود على الله تعالى المتقدم ذكره في قوله: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ (آية ٤٠). وفي الكلام التفات من الغيبة إلى التكلم.
وقرأ الباقون «ليذيقهم» بالياء التحتية، وهو الوجه الثاني ل «قنبل» وذلك حملا على لفظ الغيبة قبل في قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ فجرى الكلام على نسق واحد، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره «هو» يعود على الله تعالى.
قال ابن الجزري:
آثار فاجمع كهف صحب ... ... ............
المعنى: اختلف القرّاء في «ءاثار» من قوله تعالى: فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ (سورة الروم آية ٥٠).
فقرأ المرموز له بالكاف من «كهف» ومدلول «صحب» وهم: «ابن عامر،