المعنى: اختلف القرّاء في «أسورة» من قوله تعالى: فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ (سورة الزخرف آية ٥٣).
فقرأ المرموز له بالعين من «عن» والظاء من «ظلم» وهما: «حفص، ويعقوب» «أسورة» بسكون السين، على وزن «أفعلة» جمع «سوار» مثل: «أخمرة وخمار».
وقرأ الباقون «أسورة» بفتح السين، على وزن «أفاعلة» جمع «أسورة» مثل: «أسقية وأساقي».
قال ابن الجزري:
............... ... وسلفا ضمّا رضى .........
المعنى: اختلف القرّاء في «سلفا» من قوله تعالى: فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (سورة الزخرف آية ٥٦).
فقرأ مدلول «رضى» وهما: «حمزة، والكسائي» «سلفا» بضم السين، واللام، جمع «سلف» مثل: «أسد وأسد». وقيل: هو جمع «سليف» نحو:
«رغيف، ورغف»، والسليف: المتقدم، والعرب تقول: مضى منا سالف، وسلف، وسليف.
وقرأ الباقون «سلفا» بفتح السين، واللام، على أنه جمع «سالف» نحو:
«خادم وخدم».
......... ... ... يصدّ ضم
كسرا روى عمّ ... ... .........
المعنى: اختلف القرّاء في «يصدون» من قوله تعالى: وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (سورة الزخرف آية ٥٧).
فقرأ مدلولا «روى، عمّ» وهم: «الكسائي، وخلف العاشر، ونافع،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute