٢ المرجع السابق ج١ ص٣٥٧. ٣ سورة البقرة: من الآية ١٨٧. ٤ ورد بعدة روايات عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وقد روى البخاري في صحيحه ج٢ ص١٣٢ عن عائشة وأم سلمة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم. وقال ابن حجر بعد أن ساق عدة روايات عن أبي هريرة: "فاتفقت هذه الروايات على أنه كان يفتي بذلك" وقال: "وروى ابن أبي شيبة من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رجع عن فتياه: من أصبح جنبا فلا صوم له" وأورد ابن حجر رواية ابن جريج: "فقال أبو هريرة: هما قالتاه؟ قال: نعم قال: هما أعلم" ورواية النسائي "هي -أي عائشة- أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منا" وقول بعضهم: "إن حديث عائشة أرجح لموافقة أم سلمة لها على ذلك ورواية اثنين تقدم على رواية واحد ولا سيما وهما زوجتاه, وهما أعلم بذلك من الرجال ... إلخ". فتح الباري ج٤ ص١٤٣-١٤٨. ٥ تيسير التفسير: ج١ ص٢٧٣.