هذه الأسماء. فأمّا دَأْب فمن قولهم: ما زال هذا دأبَه ودِينَه، أي فعلَه الذي لا يفارقُه.
ومنهم: ابنُ أُذَينة الشاعر. وأُذَينة تصغير أُذُن.
ومن رجالهم: عُتْوَارةُ بن عامر بن ليث، منْ ولدِهِ عبدُ الله بن شدَّاد ابن الهادِ، الذي يُروَى عنه الحديث. وعُتْوَارة من قولهم: اعتورَ القومُ الرجَل، إذا أطَافُوا به. واعتورته الهموم، إذا أطافَت به. وشَدَّادٌ: فعَّال من قولهم: شَدَدت على القوم في الحرب أشدُّ شدَّاً. وشددت على القوم في الحرب أشدُّ شدَّاً. وشددت الحَبْل أشدُّه شَدًّاً. وقد قالوا شدّ يشِدّ، وليس باللغة العالية. وقد سمَّت العرب شَدّاداً. والهادئ: فاعلٌ من قولهم: هَدَى يَهدِي فهو هادٍ. وقد سمِّيَت العُنقُ الهاديَ لتقدُّمها الجَسَد. وفُلانٌ هادٍ حسَنُ الهداية. وأهديتُ الهَدِيّة وهَدْيةٌ. وهَدَيت العروسَ إلى زوجها وأهديتها إهداء، وهي أفصح اللغتين، فهي هديٌّ كما ترى، والمصدر الهِدَاء. قال الشاعر: