للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مهجوم. وهَجَم الرجلُ على القوم، إذا دخل عليهم بلا إذن، والهَجْم: العُسُّ العظيم يحلَب فيه.

ومنهم: نَهِيك بن التُّرُجمان، وكان أبوه مترجمَ كسرى، ويقال فيهم بعض القَول، والله عزّ وجل أعلم. واشتقاق نَهِيك من النَّهاكة، وهو الجرأة والإقدام. ويقال: انتَهكَ فلانٌ فلاناً، إذا نال من عرضه وشتمه. ومنه انتهاك المَحَارم. ونهكَتْه الحُمَّى، إذا أضرَّتْ به. وأنهكه عقوبةً، إذا أوجَعَه ضرباً. ويقال: كان نَهِيكٌ هذا وَلِيَ في زمان عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه فذكره أبو المختار في قصيدته التي ذكر فيها العُمَّال.

ومنهم: عُلَيم، من بني أنمار بن الهُجَيم، قد ولي! بعضَ الولايات بالأهواز وغيرِها. وابنه: واصل بن عُلَيم، ولي لأبي جعفرٍ المنصور. وعُلَيم: تصغير أعلم أو عَلَم. والعَلَم: أعلى موضعٍ في الجبل. قالت الخنساء:

كأنَّه عَلَمٌ في رأسه نارُ

أو يكونُ تصغير أعْلَم.

ومنهم: الحارث بن سُلَيم، الذي مدحه رؤبة فقال:

إنّكَ يا حارث نعم الحارثُ

وكان من رجالهم ومن بطونهم: حِبَال بن الهُجَيم. وحِبَال اشتقاقُه إمّا من الحَبْل وهو العهد؛ يقال: بينَ بني فُلانٍ حبلٌ، أي عهد. أو من الحبال المعروفة.

ومنهم: أبو فَرْوَان، شهد يومَ الجمل مع عائشة رحمها الله وكُنّعَت يداه،

<<  <   >  >>