والمعذَّر: مفعَّل من العِذَار. والعذار عِذار الدابّة. والعِذار: ما اعترضَك من الأرض، مرتفعٌ عنها، والجميع عُذُر. والعذِير: الحال. يقال: ساء عذيرُه، أي ساءت حاله. والعُذْر والعِذْرة والمَعْذِرة: قرِيبٌ في المعنى. وجمع مَعذرة معاذير. وفسَّرَ قومٌ قولَه جلّ وعزّ:" ولو ألقَى مَعاذِيرَه "، لغةٌ أزْدية وهو السُّتُور، الواحد مِعذار. وعَذِرة الدار: فِناؤُها، وبه كُنِيَ عن العَذِرة ذاتِ البطن. والعُذْرة عُذْرة البِكر معروفة، وكذلك عُذْرة المختون. وبنو عُذْرة: بطنٌ من العرب عظيم. والعاذر: ما يلقية الإنسان من بطنه.
واشتقاق هَمَّام، وهو فَعّال من الهمّ، إذا هَمَّ فعَل. أو يكون فَعَّال من هَمَّ الشحمُ، إذا ذاب. ومنه قولهم: شيخٌ هِمٌّ، إذا ذابَ لحمُه. ويقال: هَمَّني الأمرُ، إذا أمرضَني؛ وأهَمَّني، إذا أحزنَني. والهُمَام: المَلِك. والهَميمة: الشّحمَة الذائبة.
ومن رجال بني هَمّام: قَعْنَب بن عَتاب، فارسُ بني تميم، قاتل بَحِير بن عبد الله القُشَيري.
واشتقاق قعنَب من التَّقعيب، والنون زائدة. والتَّقْعيب: تجفيرُك الشيء. يقال قَعَّبت الإناء، إذا جَفَّرته. ومنه اشتقاق القَعْب.
ومن رجالهم: مَطَر بن ناجية، كان على شُرطة عليّ صلوات الله عليه.