للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كم تَرَ بالجرِّ من جمجمة ... وأكفٍّ قد أُتِرَّتْ وجِزَلْ

والمجرَّة معروفة، وهي البياض الذي في السماء، وربَّما خفِّف فقالوا: مَجَر. قال الراجز:

سِطِي مَجَرْ ... تُرطبْ هَجَر

والإمجار: أن تُهزَل الشّاةُ الحامل ويَعظُم ما في بطنها. أمجرت الشاةُ فهي مُمْجرٌ، إذا عظُم بطنُها وضعُف جسمُها. المَجْر: الجيش العظيم.

ولجريرٍ عَقِبٌ باليمامة كثير.

ومن كُلَيب: الدَّلَهْمَس، وكان من فُرسانهم بالسِّندِ. والدلَهمس: الجرئِ على اللَّيل. قال الراجز:

صبَّحَ حَجْراً من مِنًى لأربع ... دَلَهمسُ اللَّيلِ بَرودُ المضجعِ

ومنهم: شُبَيل. بن وَفَاء، أدرك الجاهليّة وأسلم إسلامَ سَوءِ، وكان لا يصوم شهرَ رمضان، فعذَلتْهُ ابنتُه في ذلك، فقال:

تأمرُني بالصَّوم لا دَرَّ درُّها ... وفي القَبر صومٌ يا تَبالَ طويلُ

أراد: يا تبالة، وهو اسمها.

وشُبَيلٌ تصغير: شِبْل. أشبلت اللبؤة، إذا كان لها أشبال. وأشبلت المرأةُ، إذا عَطَفت على ولدها أيضاً.

<<  <   >  >>