للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن قبائل قيسٍ: سعدٌ، وعمرو، وخَصَفة.

والخَصَفة والخَصَف: خوصٌ يُسَفُّ ويُجعَل فيه التمر ونحُوه. وكلُّ لونين مجتمعين فهما خصيفٌ. وخصَفت النَّعل أخصِفُها خَصْفاً. وقالوا: أخصَفْتها ولا أدري ما صِحَّتُه. والمِخْصف: الذي يُخصَف به.

ولقبُ عمرو بن قيسٍ: عَدْوان، وهو أبو قبيلةٍ عظيمة. وقال قومٌ: إنَّه عدا على ابنه فَهْم بن عمرو بن قيس فقتَلَه.

فمن فَهْم بن عمرٍو والفهم معروف تأبَّطَ شرَّاً، وهو ثابت بن جابر، وقد مرّ. ولقِّب تأبّط شَرَّاً لأنَّه كان ربّما جاء بالشُّهد أو العَسَل في خريطةٍ كان يتأبَّطها، فكانت أمُّه تأكل ما يجيء به، فأخذَ يوماً أفعَى فألقاها في الخريطة، فلمَّا جاءت مُّه لتأخذَ ما في الخريطة سمِعَتْ فحيحَ الأفعى فألقتها وقالت: لقد تأبَّطتَ شرَّاً يا بني! وهُذَيلٌ تدَّعى قَتْله، وله حديث. وكان من رجال العرب المشهورين، يغزُو على رجلَيه.

<<  <   >  >>