للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن الزُّبير كلامٌ عند معاوية فخوَّنه المنذرُ وقال: قد أخذتُ أموالَه بمائة ألفٍ. فباعها سَمُرة منه وكانت تساوي أكثر من ذلك.

ومنهم: مالك بن حِمار، كان شريفاً، قتله خُفاف بن نَدْبة السُّلَميّ.

ومن بني مازن بن فزارة: بنو العُشَراء، يعرفون بهذا، ولهم حديثٌ فيه طَعْن، ولم أذكره.

ومنهم: سيَّار بن عمرٍو، الذي رهن قوسَه بألفِ بعيرٍ وضَمِنَها لملكٍ من ملوك اليمن. وذلك أنَّ بني الحارث بن مُرّة قتلوا ابناً لعمرو بن هند، فرهنَه سيّارٌ قوسَه.

ومن ولد سيّارٍ: زَبّان، وقُطْبة. وقد مرَّ تفسير زبّان. والقُطُبة: النصل الدقيق من نِصال السِّهام. وقُطْبة الرَّحَى: التي تدور فيها. وقطبتُ الشّيء، إذا جمعتَه. ومنه قولهم: قطَّب الرجلُ وجهَه، أي كأنَّه يَجمع جِلدَ وجهه. وقولهم: جاء الناسُ قاطبةً، أي بأجمعهم. والقُطَيب: فرسُ معروف من خيل العرب.

ومنهم: هَرِم بن قُطْبة، كان من حُكَماء العرب. وهو الذي تحاكَمَ إليه عامرُ بن الطُّفَيل وعَلقمة بن عُلاَثة. وأدرك الإسلام. وكان زَبَّانُ نافَرَ عُيينةَ ابن حصن فَنُفِّر عليه.

ومن رجالهم: منظور بن زَبَّان، وكان من أشرافهم، تزوَّج بَناتِه الحسنُ ابن علي، ومحمَّد بن طَلحة، وعبد الله بن الزُّبير، والمُنذِر بن الزُّبير.

ومن رجالهم: حَلْحَلة بن قَيس، وسَعِيد بن عُيينة.

<<  <   >  >>