للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْ بعدِ ما صرتَ عظاماً ناخِرَه

والحافرة: الخَلْق الأوَّل. والسَّاهور: القمر بالسُّريانية، وقد تكلَّمَتْ به العرب، وذُكِر في الشَّعر: والسَّهَر معروف والأسهرانِ: عِرفان يكتنفن غُرمولَ الفرس. قال الشاعر:

حوالبُ أسْهَرَيْهِ بالذَّنينِ

الذَّنين: السَّيَلان.

ومنهم بنو دَوْفَن، وبنو بُهْشةَ.

ودَوْفَن فَوعل من الدَّفْن فيما أحِسب، والدَّفائن: الرَّكايا التي دُفِينت ثم استُخرِجَت. وهي الدِّفَان أيضاً.

ومنهم: الحارث الأضجَم، وإليه نُسِبت ضُبَيعة أضجَم. والضَّجَم: اعوجاجٌ في الفكّ أو الحنَك. وكان أضجَم قديمَ السُّودَد فيهم، كانت تُجبَى إليه إتاوتهم.

ومنهم: المتلمِّس الشاعر، واسمه جَرير بن عبد العُزَّى. وسميِّ المقلمِّسَ لقوله:

فهذا أوانُ العِرض حَيَّ ذُبابُهُ ... زنابيره والأزرقُ المتلِّمسُ

وكان هجا عمرو بن هندٍ الملكَ فلجأ إلى الشام فصار إلى آلِ جَفْنة.

<<  <   >  >>