ولبني الكَلْبة عددٌ وجَلَد، كان منهم وَردُ بن حَمْزة، كان على شُرَط البصرة.
ومن بني أسد بن ربيعة: جَدِيلة بن أسَد، وعَنَزة بن أسَد، وعَمِيرة بن أسد.
فمن بني عَمِيرة: عمرو بن قَيس، كان أوّلَ من أسلم من ربيعة. وعَمِيرةُ اليومَ في عبد القيس. ومنهم آل قُرَيرٍ الذين بالبَصرة، كانت لهم نباهةً وعدَد. وقُرَير إمَّا من تصغير قَرٍّ، وهو الهودَج، وإمَّا من قولهم: قَرَّ بالمكانِ يَقَرُّ قراراً. والقُرّة: الضِّفدَعة. والقُرَّة: ما تقرَّرْته من القِدْر إذا قشَرتَه بيدِك فأكلتَه. والمَقَرُّك الموضع الذي يُقَرُّ فيه. ويوم القَرِّ قيلَ يومِ النَّفْر بمنًى. والقُرُّ: البرد. وماءٌ قَرٌّ وليلةٌ قَرّةٌ، إذا كانت باردةً. وقرَّ يومُنا، إذا بَرَد. وزعموا أنَّ القُرّةَ ضربٌ من الطير.
وأمَّا عَنَزَة فاسمُه عامر، وسمِّي عَنَزة لأنَّه طعَن رجلاً بعَنَزة. والعَنَزة: خشبة في رأسها زُجٌّ. وفي الحديث " صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى عَنَزة ". العَنَزة: دُويْبَّةٌ تكون أصغرَ من الكلب. والعَنْز من الغَنَم معروفة، والجمع عِنازٌ وعُنوز. العَنْز: أُكَيمَةٌ سوداءُ. قال الراجز:
وإِرَمٍ أحْرَسَ فوق عَنْزِ
والإِرَم: العلمَ يُنصب ليُهتَدى به. وأحْرَسَ: أتَى عليه الحَرْس، وهو