للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لي الشَّيءِ، إذا رأيتَه ولم تستيقِنْه. والخيالُ من هذا والخُيَلاء: مَشْيٌ فيه تبختُر. ورجلٌ مختال مِن الخُيَلاء والخالِ. قال الراجز:

والخالُ ثوبٌ من ثِياب الجُهَّالْ

وقال الشاعر، النَّمِرُ:

بانَ الشَّبابُ وحُبُّ الخَالةِ الخَلِبَه ... وقد صحوتَ فما بالنَّفس من قَلَبَه

والأخْيَل: ضربٌ من الطَّير يُتشاءَم به. والخيل معروفةٌ لا واحدَ لها من لفظها. والغُول تتخيَّل: تُرِيك ألواناً من صورتها. وسَحابةٌ مُخَيلة: يَستَخِيل فيها المطر، والجمع مَخَايل. والخال: خالُ الإنسان معروف. والخال في الجسَد معروف، والخِلُّ والخليل واحد. والخُلَّة: الصَّداقة. والخَلَّة: ضَرب من النَّبت، ضدُّ الحَمْض. والخَلَّة: الحاجة. ورجلٌ مختلٌّ، أي محتاج. وخِلَلُ السُّيوف واحدتها خِلَّة، وهي جلودٌ كانت تُنقَش على جُفون السُّيوف. الخَلُّ: وادٍ من أودية مَذحِج. والخَلَّة: الخَصْلة. والأخَلُّ: الفقير المحتاج.

ومنهم: سَعدُ بن مُشَمِّت بن المخيَّل، كان من رجالهم في الجاهليّة، وكان آلَى أن لا يَرَى أسيراً إلاّ افتكَّه.

ومنهم: بنو الكَلْبة، وهي من بني تميم. قال الشاعر:

سيكفِيك من ابنَيْ نِزارٍ لراغبٍ ... بنو الكَلبةِ الشُّمُّ الطِّوالُ الأشاجعُ

<<  <   >  >>