وصُوحان: فُعلان من قولهم: صوَّحَ البقلُ، إذا اصفرَّ وَيبِس. والصُّواح قالوا: عَرَق الخيل خاصّة.
والصَّعصعة من قولهم: تصعصعَ القوم، إذا تفرَّقوا.
والهِجْرِس: الصغير من ولد الثَّعالب، والجمع هجارِس.
كانت لبني صُوحانَ صحبة لعليِّ بن أبي طالبٍ عليه السلام وخِطابَةٌ. وقُتِل زيدٌ يومَ الجمل.
ومن قبايلهم: بنو نُكْرة بن لُكَيْز. ونُكْرة: فُعلةٌ من الشَّيء المنكر والمنكور. نَكِرتُه وأنكرته. واشتقاق لُكَيزٍ إمَّا من تصغير لكزْتُه لكزْاً، إذا ضربتَه بيدك. وإمَّا من قولهم: مَشَى فلانٌ حافياً فلا كَزَ الحجارةَ؛ كأنَّها تُلاكِزه. وإلى ذلك يرجع.
ومن شعرائهم: المنقِّب، وهو ائذ بن مِحْصَن. وسمِّيَ المثقِّب لقوله: