للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن شعرائهم: المفضَّل بن مَعْشَر، وهو صاحبُ المُنْصِفة، قالها في حربٍ كانت بينهم في الجاهليّة. ومَعْشَر إمَّا من قولهم للجماعة: يا مَعْشَر النَّاس، وإمَّا من قولهم: كريم المَعْشَر، أي كريم العِشْرة والمعاشَرة. وعَشِير المرأة. زَوْجُها. وعَشِير الشَّيء: عُشْره. وناقةٌ عُشَراءُ، إذا قَرُب وِلادُها. والعِشْر: ظِمءٌ من أظماء الإبل، نحو الخِمس وما أشبَهَه. وعشَّر الحمارُ تعشيراً، إذا وَصَلَ عَشْر نَهقَات. والعُشَر: ضربٌ من الشَّجَر. وذو العُشَيرة: موضعٌ غَزَاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ومِعْشارُ الشَّيء: عُشْره. وعاشرة العُقاب: العاشرة من خوافيه.

ومنهم: الممزَّق الشَّاعر، واسمه شَأس بن نَهَار. وإنَّما سمِّيَ الممزَّقَ لقوله:

فإنْ كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ ... وإلاَّ فأدرِكْنُي ولمَّا أُمَزَّقِ

والشَّاس: الغِلَظ من الأرض، شَئِسَ الموضعُ يَشْأَس شَأَساً.

ومن رجلاهم: بنو أُذَينة بن سَلمَة، منهم: ابنُ أُذَينة، كان رَأسَ عبدَ القيس أمَامَ عثمان بن عَفّان، وحضَرَ يومَ الجملِ مع عائشةَ، وكان له فيه ذِكْر. وأُذَيْنة: تصغير أُذُن.

<<  <   >  >>