للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مصدر المسالَمة. والسَّلْم: دلوٌ لها عروة واحدة، نحو دِلاء السَّقّائين. قال الشاعر:

بالسَّلْمَينِ وَكّارُ

أي يسعى به. والسَّلامة: ضد البلاء. والسِّلام: جمع سَلمِة، وهي حجارة.

قال الشاعر:

جوانُبه من بَصْرةٍ وسِلاَمِ

يعني حوضاً قد جعل حوله حجارة من حجارةٍ بَصْرة.

وذكر يونسُ النحويُّ أنَّ قولهم: استلم فلان الحجر الأسود، هو افتعل من السَّلِمة. والسَّلَم: ضربٌ من الشجر، الواحدة سَلَمة. قال الشاعر:

لما رأيتُ عدِيَّ القوم يَسلبُهم ... طَلْحُ الشَّواجنِ والطِّرفاءُ والسَّلمُ

والسَّلام: ضَرب من الشجر أيضاً، الواحدة سَلاَمةٌ. والسَّلامَانُ: ضربٌ من الشَّجر أيضاَ. واشتقاق السلم من قولهم: أسلمت لله، أي سَلِم له ضميري. وقد سمَّت العرب سَلامانَ، وهما بطنانِ: بطنٌ من قضاعة، وبطن من الأزد. وسمَّوا أسلَمَ، وهو أبو قبيلةٍ عظيمة إخوةُ خُزاعة، منهم أُهبانُ مكلِّم الذئب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسمَّوا سَلِيمة، وهو أبو قبيلةٍ من الأزْد.

<<  <   >  >>