وسمَّوا سُلَيمة، وهو أبو بطن من عبد القيس. والسُّلامَى: عصَبُ ظاهِر الكفِّ والقدم. قال الراجز:
لا يشتكين ألماً ما أَنْقَيْنْ ... ما دامَ مُخٌّ في سُلامَى أو عَيْنْ
السُّلامَى: عظامٌ صغارٌ حولَها عصَبٌ، وهو آخِرُ ما يبقى من الدوابّ. والسُّلاَمى والعين: آخر ما يبقى فيهما الطَّرْق من الإنسان والدابّة. قالت القرشية:
إن القبور تُنكِحُ الأيامَى ... والصَّبْيةَ الأصاغر اليتامى
والمرءُ لا تُنْقِي له سُلاَمَى
أي لا يبقى في مخٌّ. والنَّقْيُ: المخّ. وسمت العرب سُلْميَّاً، وهو أحد رجال بني حنيفة في الجاهلية. قال الشاعر:
فأتيت سُلْمِيّاً فعُذتُ بقبرِهِ ... وأخُو الزمانة عائذٌ بالأمْنَعِ
وسُلْمى أبو زهير بن أبي سُلْمَى الشاعر، لا أعرفُ في العرب سُلْمَى غيره. وسَلْمان: أطُمٌ بالطائف. وسَلْمان: موضعٌ بنجْد. قال الشاعر:
وماتَ على سلمَان سَلْمَى بنُ جَندلٍ ... وذلكَ مَيْتٌ لو علمت عظيمً
والأُسَيلِم: عرقٌ في ظاهر الكف. وسمِّي الَّلديغ سليماً تفاؤلاً بالسلامة، وليس له فعل يتصرّف. والأسلوم: بطنٌ من حمير.
بنت عمرو، وقد مر ذكره. ابن زيد وقد مرّ ذكره ابن لَبِيد، واشتقاق لبيد من قولهم: لَبِدَ بالمكان، أي أقام به، يَلبَد لُبوداً، والبد يُلْبِد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute