للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسَمَّعَ فلانٌ بفلانٍ، إذا ذكرَه بقبيحٍ لا غير. والرِّيا. والسُّمعة بأن يُسَمِّع بأكثرَ ممَّا عندَه. وتقول العرب: فعلتُ ذاك تَسْمِعَتَك؛ أي لتسمعَه. ودَيرْ سِمْعان: موضعٌ بالشَّام مات فيه عمرُ بن عبد العزيز. والمَسامعة: بيتُ ربيعة بالبصرة.

ومنهم: بنو قُنَيع بن عبد الله بن جَحْدر. وقُنَيعٌ: تصغير أقنع. والأقنَع: مرتفِع أرنبةِ الأنْف. والمِقْنعة معروفة. والقُنوع: السُّؤال. قال الشاعر:

لمَالُ المرءِ يُمسِكُه فيُغْني ... مفاقِرَه أعفُّ من القُنوعِ

والقَناعة: الرِّضا. والقُنْعان من قولهم: فلانٌ قُنْعانِي، أي رضِيتُ به. وشاهدٌ مَقْنَع، والجمع مَقانُع، أي رضاً.

ومنهم: الحارث بن عُبَاد، وهو الذي قَتَل من قَتل من بني تَغلبَ بابن أخيه بُجَير بن عمرو بن عُبَاد. وكان الحارثُ فارساً في الجاهلية، وهو فارس النَّعامة، وهي فرسُه.

ومن موالي بني عُبَادٍ: سُلَيمان التَّيمي، وابنُه المعتمِر بن سليمان، كانا فقيهين من أهل البصرة.

ومنهم: الخُشَام، وهو عَمرو بن مالك. وسمِّيَ الخُشامَ لعِظَم أنفِه. وهو الذي أَسَر مُهلهِلاً التَّغَلبيّ. وتزعُم ربيعةُ أنَّه الذي قُرِعَتْ له العصا. قال الشاعر:

<<  <   >  >>