ومنهم: هانئ بن قَبِيصَة، كان شريفاً عظيمَ القَدْر، وكان نَصرانيّاً وأدركَ الإسلامَ فلم يُسلِم. ومات بالكوفة.
ومن رجالهم: قَيسُ بن مسعودٍ بن قيس بن خالدٍ ذي الجدَّيْن، وهم بيتُهم.
ومنهم: مفرُوق، وكان من رِجالهم لساناً وبياناً.
ومنهم: مطرَ بن شَرِيك، كان من رجالهم، وهو الذي يقولُ في الشاعر:
لو كنتُ جارَ بني هندٍ تداركَني ... عوفُ بن نُعمانَ أو عِمرانُ أو مطَرُ
ومنهم: يزيد بن رُوَيْم، كان من رجالهم في الإسلام. ورُوَيم: تصغير رَوْم، مصدر رام يروم رَوْماً؛ أو يكون تصغير رُوم.
ومنهم: عِتْبان بن وَصِيلة الشاعر، الذي يقولُ لعبد الملك بن مَرْوان:
فإنّكَ إلاّ تُرضِ بكرَ بن وائلٍ ... يكنْ لك يومٌ بالعراق عَصيبُ
ووَصِيلة: فعيلة من الوَصْل. والوصيلة التي في التنزيل من الغَنَم، كانت إذا نُتِجَتْ خمسةَ أبطُنٍ فكان الخامسُ ذكراً وأنثى حَرَّمُوا الذَّكر وقالوا: وصَلَتْ أخاها فلا يُذْبح. وفي الحديث:" الواصلةَ والمستوصلة " التي تَصِل شعرها بشَعر غيرها.
ومنهم: الصُّلْب، وهو عَمرو بن قيس. والصُّلْب لقبٌ، وله حديث.
ومنهم: عُمَير بن السَّليل، ابن أخي بِسطام، كان شريفاً جَواداً. والسَّليل