للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي سهمين لأمين. والَّلأمة مهموز، وهو السِّلاح، من قولهم: اسْتَلأَمَ الرجل. وفي بعض اللغات الُّلؤمة.

ومن رجالهم: أحمر بن زيادِ بن يزيد بن الكِيّس.

ومن رجالهم: أوس بن حارثة بن لأمٍ، رأسُ طيِّيء، عاش مائتي سنةٍ.

وأنَيْف بن حارثة بن لام، كان شريفاً، وهو أخو أوس.

ومنهم: الربيع بن مُرَيّ بن أوس، كان شريفاً مذكوراً، ولِيّ الحِمّى بظهر الكُوفة، ولاَّه الوليدُ بن عُقبة، وكان لولاية الحِمَى قَدْرٌ في ذلك الزَّمان ومُرَئٌ: تصغير مَرء، والجمع مرؤون. أخبَرَ بذلك عيسى بن عُمَر بن رؤبة.

ومنهم: ثعلبة بن لأُم، من ولده نَوفل بن زَبْن بن مَشْجَعَةَ كان شريفاً.

ومنهم: بِسطام بن شِنْظِير بن أَنَافَ. والشَّنْظير: السَّيِّئ الخُلق الزَّعِرُهُ.

ومنهم: عَرَّام بن المنذِر، المعمَّرين، وهو الذي يقول في شعرٍ:

والله ما أدرِي أأدركتُ أمّةً ... على عهدِ ذي القرنَينِ أو كنتُ أقْدَما

متَى تَنزِعا عنِّي القميصَ تَبَيَّنا ... جَنَاجِنَ لم يُكْسَينَ لحماً ولا دَما

ومنهم: بنو أشنع بن عمرو. وأشْنَع من قولهم: ذِكر فلانٍ أشنَعُ،

<<  <   >  >>