للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأنَّها جَملٌ وهْمٌ وما بقيَتْ ... إلاَّ النَّحِبزَة والألواحُ والعصَبُ

ومنهم: يزيد بن قُنَافة الشَّاعر. واشتقاق قُنافة من القَنَف. والقَنَف: إشراف الأذُن وانقلابُها نحوَ الرّأس. ومن ذلك قيل: كمرةٌ قَنْفاء؛ لاستدارتها وقد سمَّت العرب قُنافة، وقُنيفاً، وأقنف.

ومنهم: أبو حَنْبل، وهو جارية بن مُرّ، الذي أجار امرأ القَيس بن حُجْر. وله حديث. والحَنْبل: القَصير. ويقال للقرو القصير: حنبل.

ومنهم: الطِّرمّاح بن حَكيم بن نَفْرٍ الشاعر. والطرِمَّاح: الطويل. وكلُّ شيءِ طوَّلَته فقد طَرْمَحْته قال الشاعر:

طرمَحوا الدُّورَ بالخَراج فأضحَتْ ... مثل ما امتدَّت من ذُؤابة نيقِ

ونَفْر إمَّا من النُّفور عَن الشيء، وإمَّا من نَفَرِ الرّجُل: الذين يَنفِرون بُنفوره. ومن ذلك قولهم: " لا في العِير ولا في النَّفير "، أي لا مّمن يخرج في العِبر للتِّجارة، ولا ممن ينف في الحرب.

ومنهم: قَيس بن عائذٍ، الذي خاصمَ عليّاً رضوانُ الله عليه في الرَّاية يوم صِفِّين.

<<  <   >  >>