للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعَبْدلُ بن الجُعَل، صحبَ علِيّاً رضي الله عنه وفيه يقول ابنُ أبي الزَّعراء الشاعر:

منّا الذي حَكَمَ الحكومةَ وافقَتْ ... في الجاهليّة سُنَّةَ الإِسلامِ

ومن الغوث: عُمَارة بن حَربِ بن لأمٍ الشاعر، وكان من الفُرسان، وهو الذي قَتَل أُطَيطَ المقانِب الطائِيّ، وكان فارسَ جَدِيلة.

ومنهم: الخَشْخاش، واسمه حُناش بن أبي كَعب بن عبد الله بن سَعد ابن فَرِير، الذي كان فيه بدءُ حرب الفَساد.

وجَوْشَنُ بن وَدِيعة، الشَّاعر.

ومنهم: عارقٌ، وهو قيسُ بن جِرْوَة الشاعر.

وحابسُ بن سعدٍ، كان على طيِّيء الشامِ مع معاويةَ، وقُتِل بِصِفَين. وكان عمرُ رضي الله عنه ولاّه قضاءَ حمصٍ ثم عزلَه.

ومنهم: ثُرْمَلة بن شُعاث بن عبد كُثْرَى الشاعر. والثُّرمُلة: اسمٌ من أسماء الثَّعالب، وهي الأنثى خاصّة، وشُعَاثٌ: فُعال من الشَّعَث؛ رجلٌ شَعِث الرّأس وأَشَعث. وكلُّ شيء بَدَّدتَه وفرّقتَه فقد شعَّثته. وكُثْرَى: تأنيث أكثَر، كما أنَّ كُبرى تأنيث أكبر. وكثرَتْ بنو فلانٍ بني فلان، إذا كانت أكثَرَ منهم، فالفاعل كاثرٌ والمفعول مكثور.

<<  <   >  >>